أكّدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية المستقيلة مي شدياق، أنّ "حزب القوات اللبنانية" مع حكومة تكنوقراط، إلّا اذا أراد الفريق الآخر الذهاب نحو حكومة مواجهة، لكنّهم لن يستطيعوا إدارة البلاد ومواجهة المجتمع الدولي"، لافتةً إلى أنّ "عدم تشكيل حكومة تكنوقراط يعني أخذ لبنان نحو المحور الإيراني، والذهاب بلبنان نحو المجهول".
وركّزت في حديث تلفزيوني، على أنّ "الجيش اللبناني شديد التجاوب بعدم قمع المتظاهرين وضمن القانون"، منوّهةً إلى أنّ "شعب لبنان حيوي، وما شهدناه في طرابلس فاجأ الجميع بنبضه، كذلك في الجنوب في صور والنبطية". وأوضحت "أنّنالا ننتظر شيئًا من حديث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، خصوصًا بعد كلام المرشد الإيراني علي خامنئي يوم أمس، وأحداث الرينغ خير دليل على نواياهم".
وبيّنت شدياق أنّ "الشعب اللبناني منتفض ولا يقبل القمع ولا التهديد".أمّابالنسبة لكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم، فأعربت عن أملها "الإعلان عن الاستشارات النيابية الملزمة، ولكن يبدو أنّ المماطلة سيّدة الموقف وليس هكذا تدار الأمور"، سائلةً: "لماذا ربط عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بتوزير رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل؟".