تجاوب المحتجون مع طروحات رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، خلال تجمعهم أمام القصر البلدي لمنع الموظفين والعمال من ممارسة أعمالهم اليومية او تخليص معاملات المواطنين.
ولفت يمق إلى أن "الدور الرئيسي للبلدية هو تقديم الخدمات الى الناس خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة والتظاهرات الحاشدة في ساحة عبد الحميد كرامي - النور وغيرها من الساحات والشوارع والأحياء الطرابلسية، وهذا يتطلب وجود دور فاعل لموظفي البلدية وعمالها لتستطيع القيام بواجباتها ولا سيما ان طرابلس فوق كل اعتبار".
وشدد على "ان هذا الدور يتطلب وجود عناصر الشرطة البلدية إلى جانب القوى الأمنية لحماية المتظاهرين".
وتوجه بالشكر إلى" العمال والموظفين والشرطة ورجال الإطفاء والطواقم الاسعافية والطبية الذين يواصلون أعمالهم ليل نهار لتبقى طرابلس بأبهى حللها".
وختم مثنيا على "دور المتظاهرين وتفهمهم".
من جهتهم، اكد المحتجون "محبتهم لرئيس البلدية ولاعضاء المجلس البلدي وثقتهم بهم".
وفي الختام، اتفق المحتجون مع يمق على "إبقاء أبواب البلدية مفتوحة لتتابع تقديم الخدمات والمتطلبات الى المواطنين في هذه المرحلة".