دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى "ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة بين الجهات المشاركين في اللجنة الدستورية السورية، ووقف القتال في جميع أنحاء البلاد"، مشيراً إلى أنه طلأول مرة، ستجتمع الحكومة السورية ولجنة المفاوضات السورية المعارضة، إلى جانب المجتمع المدني، معا وتتخذ الخطوة الأولى على الطريق السياسي للخروج من مأساة الصراع السوري".
وأكد أنه "يسعدني أن تمثيل المرأة في اللجنة يقترب من 30 بالمئة، حيث كانت الأمم المتحدة مصممة على تأمين هذا الحد الأدنى"، مشيراً إلى "إنني أتوقع تماما أن تعمل الأطراف معا بحسن نية للتوصل إلى حل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويستند إلى التزام قوي بسيادة البلد واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه".
وشدد على "ضرورة أن يصاحب إطلاق اللجنة الدستورية وعملها إجراءات ملموسة لبناء الثقة، والمشاركة الهادفة المصحوبة بوقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء البلاد، وسوف تكون هناك لمبعوثي الخاص غير بيدرسون بيئة يحتاجها للاضطلاع بولايته بفعالية، لتيسير عملية سياسية أوسع".