أفادت قناة الجديد من بيت الوسط أنّ الأزمة يمكن أن تكون طويلة والحل السياسي لم يتبلور بعد  حيث برزت تجاذبات بين فريق رئيس الحكومة وفريق رئيس الجمهورية، علما بأنّ هناك توافقاً تاماً بين الرئيسين حول وجوب إعادة النظر في الواقع الحكومي.
 
وأشارت نقلا عن مصادر بيت الوسط أن "لا استقالة ولا تعديل حكومي لتعذّر وجود التوافق حول هذا الموضوع والحريري يصرّ على أن تتعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين بطريقة سلمية".
 
ولفتت إلى أنّ "الحديث يدور عن تفعيل العمل الحكومي وإمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع وجلسة 5 تشرين الثاني ما زالت على موعدها".