قتل شخصان خلال تظاهرة لمئات من عناصر الشرطة وأنصارهم في العاصمة الهايتية للمطالبة برفع الأجور، فيما خرجت إلى الشوارع أيضا تظاهرة معارضة للحكومة.
وقضى أحد القتيلين بإطلاق نار خلال تظاهرة تطالب باستقالة الرئيس جوفينيل مويز. وانهال حشد من المتظاهرين على مطلق النار بالضرب حتى الموت ثم أحرقوه.
وقالت الشرطة الهايتية في بيان إن "شخصا لم تعرف هويته قتل بالرصاص" وأضافت "أضرم حشد غاضب النار بالمهاجم".
وقام عناصر من الشرطة بملابس مدنية وملثمين، بإطلاق النار في الهواء قرب التظاهرة المعارضة للحكومة.
وسمع إطلاق نار كثيف من أشخاص لم تحدد هويتهم قرب المنطقة التي كان المتظاهرون يسيرون فيها.
ومنذ توليه السلطة في شباط 2017 يواجه مويز غضب حركة معارضة ترفض الاعتراف بفوزه في الانتخابات التي تم التشكيك بنتائجها على نطاق واسع.
وتصاعد الغضب في أواخر آب بسبب نقص في الوقود على المستوى الوطني، وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف. وحتى قبل اندلاع هذه الأزمة واجه مويز اتهامات بالفساد.
وتوصلت محكمة تدقق في مساعدات بقيمة ملياري دولار من صندوق نفط فنزويلي، إلى أن شركات كان يديرها مويز قبل أن يصبح رئيسا "هي في قلب مخطط اختلاس".