ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، نافية "تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأميركي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، مشيرةً إلى ان "زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها".
وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة أن زعيم "تنظيم داعش" أبو بكر البغدادي قُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب. وذكرت شبكة "سي ان ان" أن الجيش الأميركي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسميا. أما شبكة "إيه بي سي" فنقلت عن مصادر حكومية عديدة قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن أن "البغدادي وزوجته وعدد من الأطفال بالإضافة الى 9 مسلحين بينهم مسؤولين قتلوا، بعد أن شنت 8 طائرات مروحية رافقتها طائرة حربية غارة على منزل قرب قرية باريشا غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ودخلت في اشتباكات مع مسلحين كانوا متحصنين داخل المنزل"، مشيرا الى أن "المروحيات دليل على أن العملية كانت تتضمن إنزالاً برياً ورغبة في اعتقال البغدادي الذي كان متحصناً في ذلك المنزل".
فيما أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عن "مقتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي"، مشيراً إلى أن "الاولوية الامنية بالنسبة لادارتي كانت قتل البغدادي والقوات الخاصة نفذت العملية شمال غرب سوريا وأنجزت عملها بالكثير من البراعة وأدت إلى قتل البغدادي".