كشف قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي عن أن "تصفية زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي، جاءت بعد 5 أشهر من العمل الاستخباراتي"، مؤكداً أنه "منذ خمسة أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تم من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي ونشكر كل من ساهم في هذا العمل العظيم".
وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة أن زعيم "تنظيم داعش" أبو بكر البغدادي قُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب. وذكرت شبكة "سي ان ان" أن الجيش الأميركي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسميا. أما شبكة "إيه بي سي" فنقلت عن مصادر حكومية عديدة قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن أن "البغدادي وزوجته وعدد من الأطفال بالإضافة الى 9 مسلحين بينهم مسؤولين قتلوا، بعد أن شنت 8 طائرات مروحية رافقتها طائرة حربية غارة على منزل قرب قرية باريشا غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ودخلت في اشتباكات مع مسلحين كانوا متحصنين داخل المنزل"، مشيرا الى أن "المروحيات دليل على أن العملية كانت تتضمن إنزالاً برياً ورغبة في اعتقال البغدادي الذي كان متحصناً في ذلك المنزل".