دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، خلال لقاء عقده مع الكوادر والمسؤولين في "منظمة الشباب التقدمي"، في إطار الاستقبالات في قصر المختارة، إلى "حماية المتظاهرين وعدم التعرّض لهم من أيّ جهة كانت".
ووضع مسؤولي المنظمة بصورة التحرّك المستمر للوزراء والنواب في "اللقاء الديمقراطي" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" على المستويات كاّفة، والموقف الأساسي منذ اليوم للاحتجاجات الشعبيّة، "والمتمسّك بتوفير الأمن والأمان لمواطنين أرادوا التعبير عن هواجس وتطلعات ومطالب محقة نحن نؤيّدها".
وشدّد جنبلاط على أنّ "واجب السلطة الاستماع إلى المطالب المرفوعة واتخاذ الإجراءات الإصلاحيّة المطلوبة، الّتي تبدأ بالمعالجة الضروريّة للواقع الحكومي الراهن".
وكان جنبلاط قد التقى في المختارة وفودًا شعبيّة وحزبيّة أعلنت تأييدها نهجه السياسي، أبرزها وفد كبير من إقليم الخروب. ولفت وكيل الداخلية سليم السيد إلى "الثقة الكبيرة بحكمة رئيس "الحزب التقدمي" وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط في التعاطي مع الواقع الّذي تمرّ به البلاد"، مؤكّدًا "الوقوف الى جانبهما".
أمّا النائب بلال عبدالله، فركّز على "أنّنا نمرّ بلحظة سياسيّة صعبة علينا جميعا، وهي ألّا نرى أنفسنا بالساحات نحن واياكم، وفي الوقت نفسه صعب علينا أن ندخل بامتحان آخر، كل الشعارات الّتي تسمعونها وكلّ الطروحات قلناها منذ اسبوعين عندما كنا في ساحة الشهداء".
وأوضح "أنّنا مررنا بظروف أصعب وكنّا لوحدنا، وعلينا أن نكون صامدين، ولقد عودنا وليد جنبلاط بأنّه لا يخذلنا في قراراته في الأوقات الصعبة، فلنبق موحدين وصامدين وواثقين أن لدينا قرارًا سياسيًّا حكيمًا"، مشيرًا إلى أنّ "هناك متابعة يوميّة ونقاش يومي مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط والرفاق الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
كذلك زارت المختارة وفود من قرى وبلدات الجاهلية، كفرحيم، دميت، بشتفين، ديربابا، الكحلونية، إلى جانب وفود عائلات من عدد من قرى الجبل.