أصدر رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضل خوري، ورئيس جامعة القديس يوسف في بيروت سليم دكاش، بيانا مشتركا، اعتبرا فيه أن "ما يعيشه لبنان حاليًا هو صرخة وطنية أصيلة، وهي أكبر حركة احتجاج وطنية موحدة منذ عام 1943، وهي صرخة تعبر عن عميق معاناة واحتياجات شعبنا ورغبتهم الهائلة في إعادة بناء بلدنا على أسس جديدة".
وشددا على أن " جامعتانا اللتان التزمتا تاريخيا ببناء الكيان اللبناني منذ إنشاء لبنان الكبير في عام 1920 لا يسعهما إلا المشاركة في التزام أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والخريجين الذين يشاركون بالفعل في النضال من أجل حقوق جميع اللبنانيين دون استثناء"، وأكدا أنه "يجب على السلطات الرسمية اللبنانية أن تتبنى الروح الجديدة التي حملها جميع اللبنانيين الذين يدعون للوحدة والعمل يداً بيد لبناء دولة مدنية تتجاوز الطائفية وتقاسم المصالح، وتؤيد قيم الحرية الأخوة والمساواة والعدالة، ويضمن احترام الحقوق والواجبات للجميع".
ودان الجانبان "جميع المحاولات لقمع الاحتجاجات"، ودعيا الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية الى "حماية المتظاهرين، وكثر منهم من طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين".
وحثا السلطات اللبنانية لـ" الاستجابة في أقرب وقت ممكن، لآمال الشعب الطموحة والالتزام بتنفيذ جميع التدابير المؤسسية اللازمة لإيجاد حل دائم للأزمة الحالية. نبقى متاحين للمساهمة في إيجاد جميع الحلول التي تؤدي إلى الخلاص الوطني".