أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة مجلس النواب ​محمود قماطي​ "اننا بصراحة وبوضوح نعتبر ان هذا الحراك حراك وطني يعبر عن وجع شعب ولا تحركه اي سفارة ونحن ما لدينا من معلومات أن سفارات الدول طالبت الحريري بعدم الإستقالة، فكيف سنفكر أن هذا الحراك وراءه سفارات؟"، مشيراً الى ان "هذا الحراك حراك وطني لبناني وعلى هذا الحراك ان يبلور مطلبه، والخارج يخشى وقوع لبنان بالفوضى".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح قماطي ان "لا يوجد وحدة مطلب لدى المتظاهرين هناك مطالب متناقضة"، مشيراً الى ان "هناك اصوات نسمعها في الحراك، تدعو لإعطاء فرصة للحكومة وكلنا من نفس المعاناة فليتوحد المطلب"، لافتاً الى أنه "نريد ان نصل الى نتيجة إيجابية مع الحراك وليس بنتيجة سلبية".
وأكد "اننا لا نقول شكلوا لجنة ليحل الحراك وليتوقف، نقول ان هذا الحراك محترم وليبقى ويتستمر ويرفع صوته ولكن ليعبر عن مطالبه بشكل واضح ومحدد".
وأشار الى ان "الخوف هو من نتائج إسقاط الحكومة، ونخاف من الذهاب الى المجهول وهناك أصوات أخرى من الشعب تقول انه يمكن تصحيح الامور".
ولفت الى أن "الجميع متفق ان الأمور تحتاج الى علاج، جزء يقول فلتتصدى الحكومة الى مشاكل الناس"، معتبراً ان "الفضل للحراك اننا وصلنا لقرارت الورقة المهمة فلنترك لها الفرصة أو تنجح او تفشل، ولا أحد يقول للحراك أن ينتهي أو يتوقف".
واعتبر ان "استقالة الحكومة ليست حلا ناجعا لانه سيذهب بالبلد الى مكان اكثر سوءا والى انهيار اقتصادي ونحن نريد أن نعالج الوضع حتى لا نصل الى الأسوا".
وأشار الى انه "حتى لو سقطت الحكومة الخوف هو المطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية ومجلس النواب".