أكد الوزير السابق زياد بارود ان "التعاطي مع التحرك اختلف، قد يكون المطلوب حكومة انتقالية مصغرة أو حكومة أخصائيين قد تؤدي دورا لم تتمكن حكومات الوحدة الوطنية ان تؤديه"، مشيراً الى "أننا أمام مشهد مختلف ويمكن ان يسحب على علاج مختلف غير العلاجات التقليدية".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح بارود ان "المطلوب معالجة من نوع آخر مع فريق عمل مختلف يستطيع ان يواجه التحديات بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، فموضوع الدين العام والكهرباء والامور المعيشية والمصارف والعقوبات كلها تحتاج الى مقاربات مختلفة المطلوب امور جذرية توحي للناس بأن ثمة شيء تغير، وأن الدولة قادرة على استيعاب مطالبهم وهي انتظارات متواضعة".
وأشار الى انه "بعد كلام رئيس الجمهورية بإمكاني اعادة النظر بالواقع الحكومي والدعوة الى الحوار، فقد تشكل مداخل جدية للتواصل مع الشارع لا اقول ان الامور سهلة، لأن الوعود لم تعد تكفي بل يجب ان يشعر الناس بإجراءات عملية".
وأكد ان "الورقة لم تكن كافية لثني الشارع واذا ذهبت السلطة بتدابير اكثر جذرية ".