أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس مذكرة التفاهم الروسية – التركية حول سوريا"، موضحةً أن "الوزيرين تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا، وخاصة عقب المباحثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوشتي يوم 22 أكتوبر، والتوقيع على مذكرة التفاهم بين روسيا وتركيا".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الروسية إلى أن "الجانبين أكدا على السعي المشترك إلى مواصلة التعاون بشأن تحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا ومحاربة الإرهاب الدولي، كما واتفقا على أن إحدى الخطوات المهمة في الطريق إلى تسوية الأزمة في سوريا وإطلاق العملية السياسية قد تكون إطلاق عمل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة".