أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن "لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تناول التباحث حول ملف سد النهضة، في ضوء آخر التطورات في هذا الصدد"، مشيراً إلى أن "آبي أحمد أكد أن تصريحاته الأخيرة أمام البرلمان الإثيوبي بشأن ملف السد تم اجتزاؤها من سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادة وحكومة وشعبا، موضحاً أن تصريحاته تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة بدون إلحاق ضرر بدولتي المصب".
ولفت المتحدث إلى أن "رئيس الوزراء الإثيوبي أشار إلى أن الحكومة والشعب الإثيوبي ليس لديهم أي نية للإضرار بمصالح الشعب المصري، وأن استقرار مصر وإثيوبيا هو قيمة وقوة مضافة للقارة الأفريقية بأسرها، مع التشديد على أنه بصفته رئيسا لوزراء إثيوبيا، ملتزم بما تم إعلانه من جانب بلاده بالتمسك بمسار المفاوضات وصولا إلى اتفاق نهائي".
ونوه بأن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لرئيس وزراء إثيوبيا أن مصر طالما أبدت انفتاحا وتفهما للمصالح التنموية للجانب الإثيوبي بإقامة سد النهضة، إلا أنها في نفس الوقت تتمسك بحقوقها التاريخية في مياه النيل، ومن ثم يتعين ألا تكون مساعي تحقيق التنمية في إثيوبيا على حساب تلك الحقوق".