اضطر قائد العمليات البحرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال شاي الباز لترك منصبه في وجه اتهامات بالتحرش جنسيا بالمجندات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الباز الذي تولى منصبه قائدا للعمليات في ايار العام الماضي، وقبل ذلك كان يترأس وحدة "شايطيت 13" (أي وحدة كوماندوز في البحرية الإسرائيلية)، قدم استقالته على خلفية الأنباء عن تورطه في أحداث حصلت قبل عقد وكان فيها سلوكه منافيا لمعايير الجيش.
وأشاد بيان الجيش بإنجازات الباز وإسهامه المباشر في أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن قيادة الأركان أكدت نيتها عدم التسامح مع مثل هذه الحوادث.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الباز الذي أصيب في حرب لبنان كان مرشحا لمنصب قائد سلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي.
وجاءت هذه الاستقالة على خلفية تقرير نشرته أواخر الأسبوع الماضي القناة الـ12 الإسرائيلية ومفاده أن عددا من العسكريات اتهمن الجنرال بالتحرش جنسيا بهن أثناء أدائهن الخدمة تحت إمرته في وحدة "شايطيت 13".
وهذه ليست المرة الأولى التي يترك فيها مسؤول بارز في الجيش الإسرائيلي منصبه إثر الكشف عن علاقات جنسية تربطه بعسكريين أدنى منه رتبة.