أجرت المملكة العربية السعودية تعديلا وزاريا محدودا عينت بموجبه الأمير فيصل بن فرحان آل سعود صاحب الخبرة الدبلوماسية وزيرا للخارجية بدلا من إبراهيم العساف.
وشغل الأمير فيصل منصب سفير السعودية لدى ألمانيا على مدى الأشهر القليلة الماضية وكان قبلها مستشارا سياسيا بالسفارة السعودية في واشنطن. كما سبق أن تولى رئاسة مشروع مشترك مع شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات.
وينضم الأمير فيصل لمجموعة جديدة من كبار الدبلوماسيين السعوديين في الأربعينيات من العمر منهم سفيرا المملكة في الولايات المتحدة وبريطانيا.
فيما يلي السيرة الذاتية للأمير فيصل الذي صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية :
1996 - 1998: نائبًا لرئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتشغيل والصيانة.
2001 - 2013: ممثلاً لشركة "بوينغ" في مجلس إدارة شركة السلام لصناعات الفضاء نائباً لرئيس المجلس ومن ثم رئيساً لمجلس الإدارة.
2003 - 2017: شريكاً مؤسساً ورئيساً لمجلس إدارة شركة شمال للاستثمار.
2017: مستشارا بمكتب ولي العهد السعودي حتى تعيينه مستشاراً في وزارة الخارجية.
2018 - 2019: كبير المستشارين بسفارة المملكة في واشنطن.
2019: حتى تاريخه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
2017: حتى تاريخه عضواً بمجلس إدارة شركة الصناعات العسكرية السعودية.
2019: تعيينه وزيراً للخارجية.