أكد الحزب التقدمي الاشتراكي مرة جديدة أنه مع حرية الرأي والتعبير بكل اشكاله الديمقراطية، انطلاقا من مبادئه، والتزاما بتاريخه الطويل في الدفاع عن حرية الكلمة والرأي. وذكر بأن المسيرة التي قام بها بدعوة من منظمة الشباب التقدمي قبل ايام من انطلاق الحراك الشعبي الوطني كان عنوانها الأساس الدفاع عن الحريات ورفض سياسة كم الأفواه.
وشدد على "إيمانه المطلق، وحرصه الشديد، على حرية الرأي والمعتقد"، معلنا أنه "أعطى تعليماته الواضحة لكل المسؤولين الحزبيين، بالعمل على الأرض، لمنع التعرض لأي من المتظاهرين، أو التجمعات، وطلب منهم اعطاء التوجيهات اللازمة لكل العناصر الحزبية والمناصرين بضرورة احترام حق الغير بالتظاهر وإبداء آرائهم في كل مكان، بما فيها وسائل التواصل الإجتماعي، خاصة أن الناس تعبر عن وجع مما تعانيه، والذي لطالما شكل على الدوام دافعاً للحزب لحمل صرختهم على اكثر من مستوى والدفاع عن مطالبهم وحقوقهم".