اشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الى ان هناك هوة كبيرة في ثقة بين الطبقة السياسية وبين الناس، ويجب ان يكون هناك علاج جدي، والمال والاقتصاد لا يعرف مذهب او دين او حزي ويأكلا لاخضر واليابس. واكد انه ليس مع شعار "كلن يعني كلن"، لانه "لا يمكن اخذ الصالح بعزا الطالح"، وهناك مسؤولين في السلطة منذ 30 سنة اكلوا الدولة.
واوضح ارسلان في حديث تلفزيوني، ان استغلال السلطة والمركز فساد، وهناك من يدفع "خوات" لبعض السياسيين، واعتبر ان مطالب الناس محقة ومن يقول عكس ذلك فهو مكابر، وهناك تجار طوائف في لبنان وتم التعاطي مع الناس بكثير من الاستهتار والخفة. وشدد على انه كل ما يجري في البلاد الآن سببه الفساد.
واكد انه مستعد أن يحاكم كأول مسؤول سياسي إذا كان متورطاً في الفساد، وعلى الجميع الخضوع للقضاء النزيه.
وعن الحكم القضائي بحق رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، اعتبر انه قرار غير كافي كما ان الورقة الاصلاحية غير كافي. اضاف "نرفض أن يكون البعض كبش محرقة والتحقيقات يجب أن تطال عدداً كبيراً من المسؤولين". ورأى ان مشهد تحرك الشارع كان قاتلاً لبعض الأطراف السياسية، ولا ألتقي مع الوزير السابق وليد جنبلاط في النظرة والسبل وطريقة إدارة الدولة.
واعتبر ان الإرباك الذي أصاب بعض الأطراف السياسية هو نتيجة عدم وضوح الموقف الخارجي من الحكومة.