أعلن الرئيس تشيلي سيباستيان بينيرا "أنّه سيجتمع برؤساء الأحزاب، من الحكومة والمعارضة على حدّ سواء، بقصد استطلاع الآراء"، معربًا عن أمله بـ"المضي قدمًا نحو اتفاق اجتماعي يتيح لنا أن نصل سويًّا، بسرعة وكفاءة ومسؤوليّة، إلى حلول أفضل للمشكلات الّتي يعاني منها التشيليون".
ومنذ يوم الجمعة، تشهد تشيلي أسوأ أزمة اجتماعيّة منذ عقود. وقد بدأت التظاهرات الجمعة احتجاجًا على زيادة رسوم مترو سانتياغو (من 800 إلى 830 بيزوس). ومع أنّ الرئيس تراجع مساء السبت عن قرار زيادة أسعار المواصلات، إلّا أنّ شرارة الاحتجاجات لم تنطفئ، لا بل إنّ المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم لتشمل قضايا أُخرى مثل التفاوت الاجتماعي والاحتجاج على النموذج الاقتصادي المطبّق والحصول على التعليم والخدمات الصحيّة المرتبطين خصوصًا بالقطاع الخاص.