هذا ما جاء في نص رسالة رئيس المركز العربي للدراسات والحوار، الشيخ عبّاس الجوهري:
غدًا يستعيد لبنان قراره السيّد والحرّ والمستقلّ. غدًا تتوحّد فيه الساحات، من بيروت إلى الضاحية إلى البقاع مرورًا بالجبل وعاليه إلى برّ الياس وقبّ الياس وزحلة عروس البقاع وصولًا إلى بعلبك وبريتال والهرمل ولا ننسى شمسطار.
أمّا الجنوب فهو القبلة من صيدا ام الفقراء و الصيادين الى صور التاريخ والنبطيّة مدينة الشهداء وبنت جبيل المحرومة والفقيرة و الى طرابلس أمّ الفقراء والمستضعفين الى جبل لبنان الشامخ بارزه و مدنه الساحلية الوديعة غدا ستخرج الساحات، لتقول كلمتها لهذه الطبقة السياسية الفاسدة التي تتقاسم و تتحاصص دماءنا و اموالنا و لقمة الخبز لدى اطفالنا
يا شعب لبنان المرة الاولى التي سوف تكون اياديكم مشبوكة بايادي بعض و لن يستطيع احد بعد اليوم تخويفكم من بعضكم.
لقد حبسونا دهرا في حظائرهم الطائفية و اليوم نكسر القيود في صور و النبطية و بعلبك لن يكون بعد اليوم انقسام في الساحات فلم يعد هناك ساحة 14 آذار ولا 8 آذار، هناك ساحة واحدة ساحة الشعب الذي يرفض الذل و الهوان ، و الإقطاعيّة والطائفيّة والمذهبيّة و في الساحة المقابلة ساحة التجار و الفجار ساحة الحكام اليزيديين ، ساحة تشبه ساحة حكام العرب المقبورين من زين العابدين بن علي الى معمر القذافي و القائمة تطول.
يا شعب لبنان عليك الاختيار بين ان تكون في ساحة الشرف او ان تكون في ساحة الذل و الهوان غدا ثورة العشرين من تشرين، ضد كل اللصوص ساريقي المال العام و سارقي حلم الاطفال و مستقبل هذا البلد الذي صدر الحرف و كان لبنان.
عشتم و عاش لبنان
عشتم و عشنا بدون طائفية و مذهبية
مواطنين احرار في بلد يليق بنا جميعا