اشار حركة أمل في بيان لها انه "في ظل المعاناة التي يعانيها الشعب اللبناني، والتي تترجمها التحركات الشعبية المستمرة في مختلف المناطق اللبنانية، يهمنا مذكر بموقفنا الثابت بالتصريح والممارسة بالانحياز لمطالب الناس وجمهورها".
ولفتت الحركة الى انه في ظل التأكيد على تمسك الحركة بالحريات وعلى ضمان حرية التعبير والتظاهر ، وإن شابت بعض التحركات تجاوزات واساءات بحق قياداتها ورموزها، شاكرة كل من "تداعى الى التحرك التضامني لاستنكار التطاول على الامام السيد موسى الصدر ورئيس مجلس النواب نبيه بري في مدينة صور"، مؤكدة رفضها "للمظاهر المسلحة في شوارع المدينة، وهي بصدد اجراء تحقيق لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة، وهي تجدد مطالبة الجهات الامنية المختصة بممارسة دورها في حماية المواطنين بمن فيهم المتظاهرين".