أصدر التجمع اللبناني البيان التالي:
جاءت بهم التسوية التي سلمت البلد للخارج مقابل المحاصصة الطائفية والتهديد الدائم بكم الأفواه وخنق الأحرار، ليذهب بهم شباب لبنان كي تستعاد الجمهورية!
منذ ليل الخميس – الجمعة يعيش لبنان لحظة تأسيسية، جمعت الموجوعين من كل جهات لبنان قبضة واحدة لاستعادة الدولة والعودة للدستور وإرسال المرتكبين مهما علا شأنهم إلى القضاء.
اللبنانيون في المدن والأرياف رفضوا الاستسلام والاستكانة، لأن لبنان بلدنا نحن أكثرية اللبنانيين الساحقة الذين لا نملك حسابات في الخارج، ولا تنتظرنا الطائرات الخاصة كي نهرب عندما تجهز الطبقة السياسية على البلد وتغرقه.
لنبقى في الشارع، في مدننا وأريافنا، لنطور هذا التحرك إلى انتفاضة تجمع شعبنا النبيل، ولنبقى موحدين، ولنحافظ على الملكية العامة لأنها ملكنا جميعاً، ولنبلور هيئات تنسيق على مستوى لبنان لبلورة رؤية موحدة وأهداف محددة، كي ننقذ هذا التحرك الشعبي من تجار السياسة الطائفيين.
بوحدتنا سنضع حداً لدولة المزرعة والمافيا المتحكمة برقابنا، ولنتمسك بالدعوة الصلبة الآيلة إلى الخروج من الأزمة المتعددة الأوجه، أزمة انتهاك الدستور والسيادة، أزمة إفقار البلد ونهبه التي فجرت أزمة اقتصادية – مالية غير مسبوقة، من خلال الإصرار على تشكيل حكومة من مستقلين، والبلد يذخر بالكفاءات والشرفاء، تقود مرحلة انتقالية عنوانها تطبيق القانون ووقف النهب وتحويل المرتكبين إلى القضاء، وإنجاز قانون انتخابات نسبي لا طائفي يضمن عدالة التمثيل والذهاب إلى انتخابات نيابية مسبقة لإعادة تكوين السلطة على كل المستويات.
بيروت في 18 / 10 / 2019
التجمع اللبناني