أوضح وزير التربية أكرم شهيب أن "مجموعة من الشبان اعترضوا سيارتي خلال عودتي مع زوجتي وابنتي من مكتبي في وسط المدينة ونزل أحد المرافقين لفتح الطريق فعمد أحد المتظاهرين على ضربه على رأسه وبهدف الحماية أطلق مرافقي النار في الهواء"، مشيراً إلى "إنني ترجلت من السيارة وتكلمت مع المتظاهرين شخصياً .واعتذر عن اطلاق النار".
في حديث تلفزيوني، لفت شهيب إلى "إننا عملنا على التظاهر قبل يومين دفاعا عن التعبير عن الرأي وثونا للحريات ولكن التظاهر لا يعني الاعتداء على الناس"، مشيراً إلى "إنني اتصلت بدورية للدرك لتسليم المرافقين مع العلم أنهما من قوى الأمن الداخلي وطلبت فتح تحقيق في الموضوع"، مؤكداً "إننا الى جانب الناس ومع الناس ومع مطالب الناس".