بدأت الامطار تتساقط بغزارة في مناطق مختلفة من محافظة عكار، وذلك اثر موجة الحر التي ضربت المنطقة، وخلفت ما خلفته من حرائق رتبت آثارا سلبية في طبيعة عكار وكل لبنان.
ويتطلع أبناء المنطقة وخصوصا المزارعون وتحديدا مزارعو الزيتون الى نعمة المطر التي طال انتظارها، سيما وان أول المطر في تشرين يمثل اعلانا للبدء بجني محاصيل الزيتون، كأحد ابرز المواسم الزراعية انتاجا.
يذكر ان صاعقة رعدية ضربت منزل الزميل نزيه ملحم في بلدة برقايل، ما ادى الى سقوط عمود من الاسمنت يحمل اسلاكا كهربائية من على سطح المنزل الى الباحة الخارجية دون وقوع اي اضرار. وقد نجا سكان المنزل باعجوبة.
وجرى اتصال مع الجهات المعنية لاعادة وصل التيار الكهربائي الذي انقطع بفعل هذه الصاعقة.