اتهمت الرئيسة المشتركة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في سوريا عائشة حسو، تركيا بمحاولة "إعادة الأوكسجين لتابوت مرتزقة داعش من خلال عمليتها العسكرية شمال شرق البلاد"، لافتة الى أن "مناطقنا تتعرض لاجتياح من قبل الدولة التركية التي لها مآرب ومطامع في سوريا والشرق الأوسط وتريد أن تلعب في هذه المنطقة كحجر دومينو".
وأوضحت أن "الدولة التركية مرة أخرى وبصمت عالمي ودولي استمرت باجتياحها لمناطق شمال وشرق سوريا، ولكن نستطيع أن نقول أننا كسرنا جدار الصمت هذا لأننا نرى الآن الإدانات الدولية والإقليمية والدول العربية أيضا، الجامعة العربية التي لم تعبر فقط عن سخطها بل دانت هذه العملية، وتمت هذه الإدانات بنتاج المقاومة"، مشيرة الى أن "حربا تدور رحاها في سري كانيه وكرسبي والمرتزقة وفلول "داعش" لها يد في هذه الهجمات ونعلم أن هذه الهجمات أعادت الأوكسجين لداعش".
واعتبرت حسو أن "القابع في أحضان اسطنبول وأنقرة لا يستطيع أن يمثل حق أو مطالب المواطن السوري".
وتحدثت المسؤولة الكردية عن هناك وثيقة التفاهم المبرمة بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية"، حيث قالت إنها اتفاقية عسكرية بحتة، مؤكدة أن الدولة السورية من واجبها حماية الحدود، التي كنا نقول منذ اليوم الأول إنها تقع على عاتق الدولة السورية".