تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي في عين التينة. لماذا نعيش حالة إنكار وكأننا لا نعاني من أزمة مالية، إقتصادية وإجتماعية، بالرغم من توافق بإجماع المستويات الرئاسية والقيادات المسؤولة على 22 بندا في لقاء قصر بعبدا، وهي إصلاحات بدءا من الموازنة مرورا بالكهرباء والتغويز الى آخره من بنود؟".
ونوه بري بإجتماعات اللجنة الوزارية المتلاحقة، إلا انه أبدى إستغرابه "لاعادة البحث من جديد بملف الاصلاحات طالما بت بهذا الملف من ضمن البنود ال 22، وإلا فليحسم التصويت هذا الامر".
وفي موضوع الحرائق الطبيعية، أشاد رئيس المجلس "بتضامن الشعب اللبناني الذي عبر عن روح وطنية عالية، خلافا للتقصير الحاصل في عدم تنفيذ القوانين خاصة في موضوع إدارة الكوارث والتي لحظ قانون الدفاع المدني إنشاءها وتفعيلها".
ونفى بري "الشائعات التي تروج عن وقف مفاعيل سيدر، حيث اكدت الجهات المعنية الفرنسية بأن لا صحة لهذه الشائعات"، معيدا "التشديد على ضرورة حسم المعنيين خلال اليومين المقبلين ملفات الموازنة والإصلاحات".
وشدد على ان "المقاومة بالوحدة، والإزدهار بالوحدة، والإستقرار بالوحدة"،، وتساءل "اين التصدي لقضم العدو الإسرائيلي لـ 15 مترا في احدى النقاط المتحفظ عليها"، وقال: "يلوموننا على الربط بين حدودنا البرية والبحرية ويستغربون تمسكنا بالمقاومة التي هي في ابسط الاحوال مصلحة للبنان"، مشيرا الى انه "أبلغ الأمم المتحدة بالتعديات الإسرائيلية".
وتطرق الرئيس بري الى قضايا حياتية إنمائية وإجتماعية مع النواب، لا سيما موضوع المستشفيات الحكومية بشكل عام، وخاصة موضوع المستشفى الحكومي في جزين واعطى التوجيهات اللازمة لمتابعة هذا الملف.
وكان بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي الوزير علي حسن خليل والنواب: قاسم هاشم، مصطفى الحسيني، فريد الخازن، ميشال موسى، فادي علامة، ايوب حميد، بلال عبدالله، الوليد سكرية، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، امين شري، عدنان طرابلسي، غازي زعيتر، علي بزي، علي درويش، انور الخليل، علي خريس، هاني قبيسي، محمد خواجة، علي عمار، حسن عزالدين، ياسين جابر وديما جمالي.
وكان إستقبل جمعية التخصص والتوجيه العلمي حيث سلم نائب رئيس الجمعية علي اسماعيل الرئيس بري درعا تقديريا بصفته الرئيس الفخري للجمعية واحد اعضائها المؤسسين بمناسبة العيد الخمسين للجمعية، مثنيا على "دوره الوطني".
واشاد "بالعطاءات التي قدمتها وتقدمها الجمعية على مختلف الصعد لا سيما في المجالات التربوية والإجتماعية وتوجيهها طلابا نحو اختصاصات تلائم اسواق العمل في لبنان والخارج".