اقدم مجهول على تفريغ حمولة شاحنة من النفايات بجانب الطريق المؤدي الى سد الري التحتي على مجرى النهر البارد وعمل على إضرام النيران فيها.
وتشهد هذه النقطة بالتحديد رمي نفايات متكرر واحراقها وهذه الاعمال جريمة، غير آبهين بكل المخاطر التي قد يتسببون بها في حال توسعت رقعة نار نفاياتهم الى الاراضي المجاورة، في موسم الحرائق.
وطالب الاهالي القوى الامنية المختصة باعادة تسيير دورياتها لمراقبة المنطقة وكبح جماح المعتدين وكشفهم ومعاقبتهم.
وتساءل الاهالي الى متى ستبقى هذه المنطقة القريبة الى سد بحيرات عيون السمك عرضة لكل اشكال التلوث؟ ومتى تقوم البلديات واتحادات البلديات التي تقع ضمن نطاقهم بحمايتها من ايادي العابثين؟