وضع ريال مدريد خطة أمنية محكمة حول مركز التدريب التابع له في منطقة فالديباس القريبة من العاصمة الإسبانية، لحماية اللاعبين وطاقم التدريب من المتسللين المحتملين عبر الأجواء وفي سماء المركز.
ولهذا السبب، قرر النادي الملكي استخدام تقنية مضادة للطائرات المسيرة "الدرون"، لتجنب المواقف غير السارة أو حتى الخطرة، في أعقاب سلسلة من عمليات السطو التي استهدفت اللاعبين ومنازلهم.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، التقي مسؤولون من ريال مدريد مع قادة من الشرطة لمناقشة عمليات السطو، لكن إدارة النادي حريصة على اتخاذ إجراء إضافي.
وعلى الرغم من أن ملعب التدريب في فالديباس قريب من مطار مدريد مما يجعله أكثر أمانا، فإن ريال مدريد يدرك خطورة عمليات التجسس بواسطة الطائرات المسيرة.
ويتم استخدام العديد من الأجهزة لتسجيل مقاطع فيديو خلال التدريبات، التي قد تكون مادة خصبة لوسائل الإعلام، لكن المشكلة تأتي عندما يتم استخدامها لأغراض أخرى أكثر شرا.
وللطائرات المسيرة استخدامات مختلفة، فقد أدخلت بعض الأندية هذا النوع من الطائرات بدون طيار كجزء من نظامها التدريبي لتسجيل كل تفاصيل حركات اللاعبين خلال الحصص التدريبية، وكان أول من فعل ذلك في إسبانيا هو نادي غرناطة.
لكن أندية أخرى مثل غريميو البرازيلي، استخدمتها للتجسس على فريق آخر منافس له هو فريق لانوس الأرجنتيني في بطولة "كوبا ليبرتادوريس".