أعلنت السلطات الأثيوبية أمس، أن 22 شخصا لقوا مصرعهم في انهيار أرضي وقع الأحد في منطقة نائية في جنوب البلاد، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن خمس جثث دفنت تحت الركام.
وقال المسؤول المحلي تاكيلي تسفو "لوكالة فرانس برس": "إن الانهيار الأرضي وقع في منطقة كونتا بعد عشر ساعات من الأمطار الغزيرة، هناك 22 قتيلا ولم نتمكن من انتشال سوى 17 جثة باستخدام القوة البشرية والقوة الميكانيكية"، موضحا أن من بين القتلى تسع نساء وستة أطفال.
والانهيارات الأرضية شائعة في هذه المنطقة من أثيوبيا، لكن تسفو قال: "إن هذا أسوأ انهيار يشهده في حياته على الإطلاق، والمنطقة التي حدث فيها الانهيار جبلية وعرة وهذا يعني أن الانهيار الأرضي كان خطيرا جدا".
وأضاف :"أن موسم الأمطار يقترب من نهايته في إثيوبيا، لكن قوات الأمن عمدت إلى نقل بعض العائلات خوفا من أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار إلى كوارث إضافية".