اعتبر نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير كاباروف، أن "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا على تركيا، موجهة إلى الرأي العام الأميركي"، موضحاً ان "العقوبات الأميركية الأخيرة ليست تهديدا لتركيا، ولن تلحق بها الضرر، وهي لتهدئة الرأي العام المحلي بالولايات المتحدة لا أكثر".
وأشار إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اضطر للجوء إلى لعبة العقوبات بسبب الضغوط التي يتعرض لها من الرأي العام الأميركي"، لافتاً إلى أن "روسيا لا تهدف إلى الاستفادة من العقوبات على تركيا".