كشفت "الجمهورية" أنّ النقاش خلال جلسة مجلس الوزراء احتَدّ في ربع الساعة الاخير من الجلسة، قبل أن يرفع رئيس الحكومة سعد الحريري صوته قائلاً بحدّة: "إذا هَيك بدّو يكفّي النقاش بَلاها الجلسة من أصلها ورفع الحريري الجلسة مُغادراً القاعة.
وقالت مصادر وزارية للصحيفة انّ "ما حصل يطرح سؤالاً كبيراً هو: هل هناك أجندات مخفية عند كل فريق؟". ورأت انّ "موقف باسيل كشفَ السياسة التي يتّبعها وظهرت واضحة، فإمّا السلة الكاملة أو لا موازنة. والسلة الكاملة هي: إجراءات ضريبية، اجراءات اصلاحية وقوانين، موازنة وكهرباء، معاً في مشروع واحد، الأمر الذي رفضه خليل رفضاً قاطعاً".
ووفق "الجمهورية" فانّ خليل خاطبَ باسيل قائلاً: "سبق وأكدت انني لن أحمل الموازنة فرساناً اتّضَح من خلال تجربة موازنة الـ 2019 انها غير ذي جدوى، واستُنزِفنا بدون فائدة، كما اننا لن نسير في أي ضرائب جديدة. نحن التزمنا المهل الدستورية، وأكدنا اننا سنحيل مشروع الموازنة قبل انتهاء المهل، أما الأمور الأخرى فناقشوها على حِدة من الآن، وحتى نهاية السنة نناقش جنس الملائكة فيما المطلوب إقرار الموازنة وأشرفنا على الانتهاء منها".