اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن "التقرير الصحفي الأميركي الذي يزعم استهداف الطيران الروسي مستشفيات في سوريا، جاء نتيجة تلاعب بين الإرهابيين والاستخبارات البريطانية"، مشيرة إلى "إننا اطلعنا على التقرير ونود قبل كل شيء أن نعبر عن أسفنا لوقوع صحيفة محترمة ضحية للتلاعب من قبل الإرهابيين والاستخبارات البريطانية".
ولفتت إلى أن "الأجهزة الحديثة والبرامج التي تم الوصول بفضلها إلى المعلومات عن الضربات الروسية المزعومة على المستشفيات، تعتبر تطبيقا استطلاعيا عسكريا لنظام الرصد والإنذار Hala Systems الأميركي، وهو خارج متناول السكان المدنيين العاديين، الذين تتركز همومهم اليومية بشكل أساسي على البقاء على قيد الحياة تحت نير الإرهابيين".
وأشارت إلى ان "نشر هذه الأجهزة بدأ في إدلب تحت إشراف الاستخبارات البريطانية منذ العام 2016، وتستخدمها "منظمة أغاثية مزعومة وفاقدة للمصداقية" هي "الخوذ البيضاء"، التي توجهها لندن وتمولها الخزانة البريطانية"، موضحةً أن "إبلاغ طياري القاذفات الروسية بإحداثيات الأهداف لا يتم عبر الحديث اللاسلكي المباشر، لذلك كل الأدلة التي ساقتها "نيويورك تايمز" لا تساوي قيمة الورق الذي طبعت عليه".