أدانت المحكمة الإسبانية العليا 12 سياسيًا وناشطًا من إقليم كتالونيا على الدور الذي لعبوه في حركة الانفصال عام 2017.
وذكرت وكالة اسوشييتد برس أن المحكمة قضت، الإثنين، بسجن نائب رئيس إقليم كتالونيا السابق، أوريول جانكيراس لمدة 13 عامًا بتهمة بث الفتنة وإساءة استخدام الأموال العامة.
وأضافت الوكالة أنه تم محاكمة الـ12 بسبب أفعالهم قبل عامين حين شرعوا في العمل على انفصال كتالونيا عن إسبانيا عقب استفتاء على الاستقلال لم تعترف به الحكومة المركزية.
ونشرت السلطات الإسبانية أعدادًا إضافية من الشرطة تقدر بالمئات في المنطقة تحسبًا لحدوث ردود أفعال على الحكم.
ولم تشر الوكالة إلى طبيعة الأحكام التي تلقاها النشطاء والسياسيين الآخرين.
يشار أن الإدعاء العام في إسبانيا طالب، في فبراير/ شباط الماضي بإنزال عقوبة السجن على المتهمين الـ12 لمدد تراوح بين 7 و25 عامًا.
كما أصدرت المحكمة مذكرات توقيف دولية بحق 6 مسؤولين كتالونيين فارين، بينهم رئيس وزراء كتالونيا السابق، كارلس بيغديمونت، الموجود في بلجيكا.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2017، صوّت نحو 90 بالمئة لصالح الانفصال في استفتاء نظمته حكومة كتالونيا السابقة بقيادة بيغديمونت.
ثم صوت برلمان الإقليم في 27 من الشهر ذاته على إعلان الانفصال؛ ما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة كتالونيا وفرض الحكم المباشر على الإقليم.