كشفت بيانات الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين قدموا إلى أوروبا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تجاوز 80 ألف شخص.
وكتبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للمنظمة الأممية أنه يعتقَد أن 1041 شخصاً لقوا حتفهم أو دخلوا في عداد المفقودين خلال سفرهم عبر البحر.
ويمثل هذا العدد تراجعاً ملحوظاً مقارنةً بعدد من قدموا خلال نفس الفترة من العام الماضي والذي كان قد تجاوز 102 ألف لاجئ ومهاجر.
وكان التراجع في أوضح صوره في إيطاليا، حيث بلغ عدد الوافدين إليها في العام الحالي نحو 7600 شخص، مقابل نحو 21 ألف شخص وصلوا في نفس الفترة من العام الماضي، ووصلت نسبة التراجع إلى نحو 46% في إسبانيا، إذ بلغ عددهم 23 ألف و200 شخص.
في المقابل، ارتفعت نسبة الوافدين إلى اليونان، ولاسيما منذ تموز الماضي، ووصل عددهم من 37 ألف و300 في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى نحو 46 ألف و100 طالب في الفترة نفسها من العام الحالي.
ووصل عدد القادمين إلى اليونان في الشهر الماضي وحده إلى أكثر من 12 ألف لاجئ ومهاجر، وهو ما لم يحدث في أي شهر آخر خلال العامين الماضي والحالي.
وذكر التقرير أن " الخط البحري بين ليبيا وأوروبا لا يزال هو الخط الأكثر فتكاً، إذ أن عدد من لقوا حتفهم في هذا الخط قد سجل زيادة بنسبة 63%".
وأوضحت بيانات المنظمة الأممية، أن 58% ممن انطلقت رحلتهم من السواحل الليبية صوب أوروبا، وصلوا إلى هدفهم.