وأوضحت الوكالة الروسية أن قافلة عسكرية كبيرة من ضباط وعناصر الفوج الخامس هجانة "حرس حدود" في جيش النظام، انطلقت في الساعات الأولى من فجر الاثنين من مركز الفوج وسط مدينة الحسكة باتجاه المناطق الشمالية من المحافظة ووصلت إلى بلدة تل تمر الواقعة جنوب شرقي مدينة رأس العين الحدودية.
كما أضافت أن انتشار النظام سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتي الدرباسية ورأس العين شمالي الحسكة، بهدف صد الهجوم التركي ومنعه من التوسع باتجاه هذه المناطق.
إلى ذلك، أشارت مواقع كردية إلى أن جيش النظام السوري سينتشر برفقة القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية داخل مدينة منبج وليس فقط الشريط الحدودي.
وفي هذا السياق، قال مسؤول كردي سوري بارز إن اتفاقاً عسكرياً مبدئياً مع دمشق يقتصر على انتشار الجيش على طول الحدود وإن الجانبين سيبحثان القضايا السياسية في وقت لاحق.
وأوضح بدران جيا كرد لرويترز أن الاتفاق يقضي بدخول قوات النظام المناطق الحدودية من بلدة منبج إلى ديريك في شمال شرقي البلاد.
كما أضاف أن السلطات التي يقودها الأكراد اضطرت للبحث عن سبل لحماية المنطقة بعد أن منحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لهجوم تركي هناك.