فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد، ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار أحد المرشحين رجل الأعمال المثير للجدل والمتهم في قضايا تهرب ضريبي وغسل أموال نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، رئيسا للبلاد.
يذكر أن الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا، شهدت ما وصف "بالزلزال الانتخابي" اثر "تصويت العقاب" الذي مارسه الناخبون ضد ممثلين عن الطبقة السياسية الحاكمة وتمكن سعيد من نيل 18,4 في المئة من الأصوات وحل القروي ثانيا بـ15,5 في المئة ومرا الى الدورة الثانية.