أكد القائم بأعمال السفارة الصومالية لدى مصر توفيق أحمد عبدالله أن "تركيا دولة صديقة للصومال وقدمت الكثير للصومال حكومة وشعباً عبر مساهمتها في بناء جميع المؤسسات الحكومية بعد سنوات من الأزمات والحروب الأهلية"، مشيراً إلى ان "الصومال عاشت حروباً أهلية مازالت تعاني من تبعاتها حتى الآن".
وأشار إلى ان "الجامعة العربية كانت وما زالت بجانب الشعب الصومالي خلال تعافيه من هذه الأزمة، كما قامت دول صديقة مثل تركيا بدعم الصومال أيضا في تأهيل الجيش الصومالي وتعزيز قدراته لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد"، معرباً عن "تضامن الصومال التام مع الأشقاء في سوريا إزاء ما مروا به من أزمات طاحنة في السنوات الأخيرة"، لافتاً إلى أن "مقديشو تتطلع إلى وضع حد للأزمات الداخلية في سوريا بالتعاون مع جميع الأطراف هناك".