أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن "بالنظر إلى بدء العملية التركية "نبع السلام"، فإننا نعتبر أنه من المهم أن تمارس جميع الجهات ضبط النفس، وأن تدرس بعناية خطواتها العملية - بشكل أساسي حتى لا يلحق الضرر بالتدابير المتخذة للتسوية السياسية اللازمة للعملية السياسية".
وشدد أوشاكوف على أن "اجتماع اللجنة الدستورية يجب ألا تحبطه أي أعمال "غير حذرة"، مؤكدا أنه "يجب أن لا يعاني المدنيون جراء العملية في سوريا، وأنه يجب ضمان إجراءات الاستقرار مع مراعاة مصالح جميع الجماعات العرقية والطائفية في سوريا".
ولفت الى أن "روسيا تنظر بتفهم إلى قلق أنقرة فيما يتعلق بحماية أمنها القومي"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "هناك قواعد قانونية دولية أساسية تدعم الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب واستعادة السلام في سوريا. أولا وقبل كل شيء، الالتزام بوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية واحترام سيادتها".