لفت وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب إلى أن "تركيا تدشن فصلا جديدا من اعتداءاتها على سيادة الدول"، معتبراً أن "تركيا مسؤولة عن دعم واحتضان المنظمات الإرهابية في المنطقة وتحاول إحداث تغيير ديمغرافي في سوريا".
وأكد ان "مصر ترفض كل محاولات استهداف سيادة الدول العربية والأمن القومي العربي"، مشيراً إلى أن "تركيا تتحمل المسؤولية عن عودة المنظمات الإرهابية إلى المنطقة"، مشدداً على أنه "من حق السوريين مقاومة العدوان التركي".
وأشار إلى أنه "يجب محاسبة كل من يتورط من النظام التركي في جرائم حرب في سوريا"، لافتاً إلى أنه "يجب إنهاء العدوان التركي على سوريا"، مؤكداً أن "التاريخ سيحاسب كل من تورط ودعم العدوان التركي على الشعب السوري".