أكدت موسكو استعدادها لتسهيل الحوار بين الحكومة السورية والأكراد، وكذلك تسهيل أية خطوات لتطبيع العلاقات بين دول المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "لكن نحن على قناعة من أنه، لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في هذا الجزء من الأراضي السيادية السورية، إلا من خلال حوار فعال وقائم على الاحترام بين الحكومة والأكراد، الذين يعتبرون جزءا لا يتجزأ من المجتمع السوري".
وشددت الخارجية، على أن موسكو لا تشكك بتاتا في الضرورة الموضوعية لمكافحة الإرهاب، وضمان أمن تركيا، وأمن كل دول المنطقة من الهجمات".
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال أمس إن حكومته لا تنوي التباحث مع القوات الكردية، لأنها "خانت البلاد" وأعطت تركيا ذريعة غزو شمال شرق سوريا. وأشار نائب الوزير السوري، إلى أن الفصائل الكردية، تعاونت في السنوات الماضية، بنشاط مع الولايات المتحدة، و"خانت البلاد وارتكبت جرائم ضدها".