أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "العملية العسكرية لن تمتد لأكثر من 30 كلم داخل سوريا"، مشيراً إلى أن "الأحداث الجارية تتعلق بأمننا القومي وهو أمر مصيري وجاهزون للرد على أي حملات تستهدفنا".
من جهة أخرى، قلل جاويش أوغلو من أثر أي عقوبات أميركية ضد تركيا بسبب هجومها في سوريا، مهددا بالرد في حال فُرضت عقوبات أميركية على أنقرة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا.