أمر رئيس الإكوادور لينين مورينو، بتقييد التحركات في المناطق القريبة من المباني الحكوميّة والمنشآت الاستراتيجيّة من، حفاظًا على الأمن العام مع استمرار حالة الطوارئ، وذلك بعد مظاهرات عنيفة تفجرّت منذ ستة أيام احتجاجًا على إجراءات تقشّف، وأجبرت الإدارة على الخروج من العاصمة كيتو، ودفعت السلطات لإلقاء القبض على المئات.
وكان قد تدفّق آلاف المتظاهرين من السكان الأصليّين على شوارع العاصمة، واخترق بعضهم الطوق الأمني ليدخلوا مبنى البرلمان لفترة قصيرة مساء الثلثاء، ملوّحين بالأعلام ورافعين قبضات أيديهم وهم يهتفون "نحن الشعب". وفي أماكن أخرى من كيتو وغيرها من المدن، رشق محتجّون يغطّون وجوههم بالأقنعة ويمسكون بالعصي، قوات الأمن بالحجارة، واشتبكوا مع القوات الّتي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.