يستقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الرئيس الصيني شي جنيبنغ في "قمة غير رسمية" في وقت لاحق هذا الأسبوع، وفق ما أكدت نيودلهي الأربعاء قبل 48 ساعة فقط على اللقاء.

وبدأت الهند الجمعة والسبت الماضيين التحضير للمحادثات، لكن تكهنات برزت عن احتمال تأجيلها وسط خلافات على قضايا عدة.

ومن بين تلك المسائل التوتر إزاء إجراءات الهند في آب لتقسيم ولاية جامو وكشمير التي تطالب بجزء منها الصين إلى شطرين، والتدريبات العسكرية الهندية في ولاية اروناشال براديش، والتي تطالب بكين بجزء منها أيضا.

كما اعترضت الهند على مبادرة بكين "الحزام والطريق"، وهي برنامج ضخم للبنية التحتية يتضمن مشروعا كبيرا يمر في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، التي تطالب بها نيودلهي.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن المحادثات التي ستعقد في شيناي بجنوب الهند "ستقدم فرصة للزعيمين لمواصلة مباحثاتهما حول مسائل شاملة ذات أهمية ثنائية وإقليمية ودولية، ولتبادل وجهات النظر حول تعزيز شراكة التنمية الهندية الصينية".