عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة النائب نزيه نجم وحضور المقرر النائب حكمت ديب والنواب: حسين الحاج حسن، علي عمار، سليم عون،
سيزار ابي خليل، عدنان طرابلسي، اسامة سعد، وهبه قاطيشا، انطوان بانو، فؤاد مخزومي، جوزف اسحق، حسين جشي وفيصل الصايغ.
وحضر ايضا محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، المدير العام للطرق والمباني في وزارة الاشغال المهندس طانيوس بولس، العقيد نبيل فرح ممثلا وزارة الداخلية والبلديات، ممثل وزارة الطاقة والمياه مفيد الدهيني، ممثلا مجلس الانماء والاعمار المهندس طلال فرحات وعاصم فيداوي، ممثلة مكتب رئاسة الحكومة المهندسة زينة مجدلاني، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني، رئيسة اتحاد بلديات ساحل المتن ميرنا المر ورئيس المصلحة الفنية في الاتحاد نبيل ابي سمرا، نائب رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس علي سليم سليم، مدير مصلحة الهندسة في بلدية بيروت المهندس جهاد البقاعي ورئيس الدائرة المهندس غسان الياس ورئيس الدائرة الفنية في البلدية المهندس مروان منصور.
نجم
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب نجم: "عقدت لجنة الاشغال والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم في حضور كبير من النواب وممثلين للوزارات المعنية بالصرف الصحي ومياه الامطار. عقدنا الاسبوع الماضي جلسة واليوم عقدنا جلسة ثانية، وخصوصا اننا مقبلون على موسم الشتاء وخوفا مما يمكن ان يحصل من جراء المياه الآسنة ومياه الامطار، وعندما تختلطان تؤثران على المجاري. ونعرف انه كالعادة نصل الى هذا الوقت ولا نكون قد حضرنا شيئا، وبعد مداولات طويلة في هذه الجلسة والجلسة السابقة، اتخذنا قرارا في اللجنة بتأليف لجنة فرعية لمتابعة حثيثة وعلى الارض، وهي برئاسة الوزير السابق سيزار ابي خليل وعضوية النواب: حكمت ديب، حسين جشي، فيصل الصايغ، محمد الحجار وحسين الحاج حسن، وستعقد جلستين في الاسبوع، واحدة عند الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل، في حضور وزارة الطاقة، المدير العام لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، اتحاد بلديات المتن، بلديات الضاحية، بلدية بيروت، وزارة الاشغال، ومحافظي مدينة بيروت وجبل لبنان".
ولإشار الى انه "كلما كانت اللجنة كبيرة كلما قل الانتاج"، وقال: "اعتقد أن الوزير سيزار ابي خليل لديه خبرة جيدة لمتابعة هذا الموضوع، وسأحضر غالبية الجلسات واتابعها ونستفيد من خبرة الجميع، وكل اثنين وخميس سنعقد جلسات لنستطيع ان نتوصل الى قاسم مشترك بين الوزارات، لأن، مع الاسف، ما شعرنا به اليوم ان كل وزارة او مؤسسة في الدولة لا علاقة لها بالاخرى ولا يوجد تنسيق ولا يعرفون هل تغرق طريق جل الديب وساحل المتن بالمياه او لا. بلدية بيروت اعطتنا تطمينات مع سعادة المحافظ، ولكن بالنسبة الي ليست كافية. لنكن واقعيين، نطلب بالتفصيل الممل الاجراءات التي تحصل، محطة التكرير تحتاج الى سنتين ونصف سنة ولا نستطيع ان ننتظر هذا الوقت ولدينا الصرف الصحي ومياه الامطار، ولا يجوز ان تبقى على هذه الحالة، اي الاختلاط مع بعضها البعض. هذه اللجنة ستتابع عملها وسأتابع معها لنصل على الاقل الى امرار هذه الشتوية ونحضر، في الاطار نفسه، خططا انقاذية فعلية لتكون لدينا نتائج".
وأضاف: "أجرينا اتصالا بدولة رئيس الحكومة وسيحضر ممثل له هو فادي فواز، وستكون هناك متابعة شخصية منه، وهذا ما ابلغني اياه ويريد وضع الموضوع على خريطة حقيقية ونهائية".