استقبل ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، عضو الاكاديمية الفرنسية السفير دانيال روندو لمناسبة وجوده في ​بيروت​ لحضور المؤتمر العلمي حول التراث في ​جامعة القديس يوسف​، وعرض معه العلاقات ال​لبنان​ية- الفرنسية.
 
وهنأ الرئيس عون، روندو لـ"مناسبة انتخابه عضوا في الاكاديمية الفرنسية"، مستذكرا "مواقفه الداعمة لسيادة لبنان واستقلاله وحريته لاسيما في الاعوام 1988 و 1989 و1990، اضافة الى الدور الثقافي الذي يلعبه في مجالات عدة لاسيما تلك المتعلقة بالحضور اللبناني في ​العالم​".
 
كما استقبل الرئيس عون، وفد الهيئة الادارية ​الجديدة​ لنادي "الراسينغ" في بيروت برئاسة غبريال جونيور غبريال فرنيني الذي القى كلمة تحدث فيها عن عودة نادي الراسينغ الى ميدان ​كرة القدم​ " وهو من اعرق النوادي في لبنان وتاريخه حافل بالبطولات"، قائلا "اننا نتطلع الى ان يعود نادينا ويلمع دوره، ليس محليا فقط، انما عربيا وآسيويا، وان تعود القلعة ​البيضاء​ الى مكانها الطبيعي في الدرجة الاولى للمنافسة على الدوري المحلي والبطولات الاخرى، وايمانا منا بدور ​الشباب​ وبأهمية كرم القدم وقّعنا الاسبوع الفائت مع "بيروت فوتبولاكاديمي" اتفاقية تعاون انضمت بموجبها 9 من ابرز المواهب الناشئة في كرة القدم اللبنانية الى النادي العريق. كما سنوقع لاحقا اتفاقيات اخرى مع اكاديميات عدة متخصصة لادخال المزيد من العنصر الشبابي الى الفريق. ومن استراتيجيتنا ايضا تأمين ملاعب للشباب في بيروت وملعب للفريق الاساسي. واذ نؤكد اهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد اللبناني لكرة القدم، نتمنى الدعم الدائم للفرق التي تمثل بيروت وشريحة كبيرة من اللبنانيين ومنها الراسينغ."ووجهفرنيني دعوة للرئيس عون للمشاركة في العشاء السنوي، الذي يقيمه النادي في 23 الحالي".
 
بدوره، تمنى الرئيس عون "التوفيق للهيئة الجديدة للنادي رئيسا واعضاء"، مركزا على "اهمية ​الرياضة​ ومشاركة الجيل الشاب فيها لابعاده عن الآفات الاجتماعية، ولاسيما منها ​المخدرات​ التي تغزو مجتمعنا ومؤسساتنا التربوية والتي نعمل بقوة على مكافحتها، سواء من خلال الاجراءات التي تتخذها ​الاجهزة الامنية​ او من خلال حملات التوعية في ​المدارس​ و​الجامعات​ والاندية"، مؤكداً ان "الرياضة هي خير مجال لابعاد الشباب عن الموبقات التي تهدد صحتهم ومستقبلهم".