اشارت صحيفة "التايمز" في تقرير بعنوان "أطفال سبايا تنظيم داعش يواجهون الهجر والقدر"، الى إن "ندى الصغيرة، التي لا يزيد عمرها عن أربعة أعوام، لا يمكنها أن تستمع إلى أغنية أطفال تحتوي كلمة "أم" أو "أمي"، حيث يذكرها ذلك بأمها الإيزيدية التي أُجبرت على الهرب بدونها، فتبكي طويلا".
وذكرت إن ندى واحدة من بين أربعين طفلا في مركز رعاية الأطفال في الرميلان، شمال شرق سوريا، وأكبرهم في الرابعة وأصغرهم لا تتجاوز 6 أشهر, وكلهم أبناء نساء أيزيديات سباهن تنظيم داعش.
ولفتت الى إن هؤلاء الأطفال لا يمكنهم العودة إلى أراضي الأيزيدين، حيث تنص الأعراف الدينية للمنطقة على أنه لا يسمح بالدخول إلى أراضيها إلا من ولدوا على الديانة الأيزيدية. وذكرت أن أمهات هؤلاء الأطفال ووجهن بالخيار الصعب: إما البقاء في المخيم مع غيرهن من زوجات التنظيم وسباياه، أو المغادرة دون أطفالهن.