اشار وزير الثقافة محمد داود الى "اننا نتباهى كلبنانيين بذاكرتنا الوطنية وبغنى بلدنا بالمواقع الأثرية والأبنية التاريخية المنتشرة في كل أرجاء الوطن، فلا تخلو منطقة لبنانية من أثر تركته الحضارات المتعاقبة على أرضنا. ولكن، هذا الإرث معرض للاندثار إذا لم نعمل على صقله وحفظه وترميمه"، معتبرا ان "المخاطر التي تتربص به عديدة ومتشعبة الأهداف، لا نستطيع التغلب عليها إلا بتضافر جهودنا جميعا وباعتماد سياسة الإنفتاح والتعاون مع جميع الأطراف التي تعنى بالشأن الثقافي.
وفي كلمة له خلال رعايته مؤتمر ايكوموس لبنان حول الحفاظ على التراث بعد العام 1990، لفت داود الى انه "لا بد من التنويه بالعلاقة التي تربط وزارة الثقافة بنقابة المهندسين في مقاربتها بعض المواضيع الثقافية، كالتعاون في ملف الأبنية التراثية وتنظيم مشاركة لبنان في معرض "بيينالي العمارة" في البندقية".