أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس ومواطنيها، تصعيداً خطيراً وتجاوزاً للخطوط الحمراء"، مشيرة الى أن "اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، وعناصر من شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى يشكلان تصعيداً خطيراً وتجاوزاً فجاً لجميع الخطوط الحمراء، واستخفافا متعمدا لكرامة الإنسان وحقه في الحياة والعبادة".
وأوضحت الخارجية في بيان أن "هذه الاقتحامات المتكررة تعتبر استهزاء بمبادئ حقوق الإنسان، وإمعاناً في التمرد على القانون الدولي ورفض مبادئه، وكذلك على الشرعية الدولية، وقراراتها، واتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مشددة على أن "هذا التصعيد الخطير يندرج في إطار تغول الاحتلال على القدس المحتلة ومواطنيها ومقومات وجودهم الوطني والإنساني فيها، وحلقة بشعة في عمليات أسرلة وتهويد القدس وعمليات التطهير العرقي المتواصلة لمواطنيها".
وأكدت أن "صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات الإدانة الشكلية لهذه الجرائم المتواصلة يشجع سلطات الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بشعبنا ويسهل عليها تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية"، مشددة على أن "المجتمع الدولي مطالب وأكثر من أي وقت مضى بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والتحرك الفعلي والجاد لحماية فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".