استدعت الخارجية التركية القائم بأعمال السفارة الأميركية في أنقرة على خلفية "إعجاب" السفارة بتغريدة لأحد أعضاء منظمة غولن الإرهابية.
وأكد "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا أن صاحب حساب "تويتر" الذي وضعت السفارة الأمريكية علامة إعجاب على تغريدته مطلوب لدى العدالة بسبب ارتباطه بشبكة فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
وقال الناطق باسم الحزب، عمر شليك، إنه يجب على وزارة الخارجية الأمريكية التحقيق في المسألة بدل الاكتفاء بالاعتذار الذي قدمه حساب السفارة.
وأضاف: "هذا يبين أن بعض الموظفين في السفارة يبذلون جهدا خاصا لإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين، ... ولا يجب على الولايات المتحدة أن تحاول فهم تركيا عبر أشخاص مرتبطين بمنظمات إرهابية، بل من خلال أشخاص يمكنهم إجراء تحليلات سياسية ملائمة".