لفت المغرّد السعودي الشهير "مجتهد"، إلى أنّ "في محاولة للردّ على اتهامه بإهمال الجيش في الحدّ الجنوبي، يخطّط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقيام بزيارة إلى الجبهة بطريقة مسرحيّة يزور فيها الخطوط الخلفيّة البعيدة جدًّا عن الجبهة، حيث تُنفّذ بعض الحركات والأصوات الّتي تُعطي انطباعًا أنّه في الخطوط الأمامية، ويظهر التصوير وكأنّه في قلب المعركة بشطارة مستشار الديوان الملكي السعودي السابق سعود القحطاني".
وركّز في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "العسكر في الخطوط الخلفيّة في حالة مرابطة مرهقة منذ أسبوعين استعدادًا لزيارته، ممّا أدّى لتذمّرهم ولعنه علنًا بينهم، بخاصّة بعد أحداث نجران وقصف الشرعية وضرب بقيق، فضلًا عن تدهور المعنويات والوضع المأساوي في الدعم اللوجستي ووضع عوائلهم ورواتبهم، وانكشاف أنّها حرب عبثية وليست دفاعًا عن الوطن".
وأوضح "مجتهد" أنّ "سبب التأخير هو تردّد بن سلمان، وخوفه أن يسقط صاروخ حوثي على رأسه، وقلقه من اختراق "أنصار الله" (الحوثيين) استخباراتيًّا لقوّاته المسلّحة، واحتماليّة معرفتهم لحظة وصوله ومكانه. وكلّما طال تأخّره ازداد التذمر، وسيكون التذمر أكثر لو ألغى الزيارة، فسيقولون "أوقفَنا على أقدامنا كلّ هذه المدّة، وفي النهاية لم يصل".