توقف نائب رئيس اتحاد النقل البري النقيب شادي السيد عند أزمة سعر صرف الدولار في الأسواق، ملاحظا أن "المواطن هو الذي يدفع الثمن وهو الذي يسدد الفاتورة الأكبر والاقسى، من هنا نبدأ احتساب آثار هذا الخلل المالي المستجد".
وقال بعد لقاء صباحي مع السائقين في طرابلس: "استمعنا إلى رفاقنا السائقين ولمسنا وجعا كبيرا وأزمة إضافية مؤلمة، والتقينا على تأييد تحرك أصحاب محطات المحروقات، انطلاقا من تحسسنا لمشكلة حقيقية في البلد ومن تفهمنا لحقيقة أن أزمة الدولار مكلفة ورتبت على هذا القطاع ما كنا بغنى عنه. وسمعنا من إخوتنا السائقين أن هناك تلاعبا في عدد من المحطات ربما يعتمده العمال فيها لجهة التلاعب بكيل أو عدد الليترات".
وختم: "إذ نؤكد دعمنا لتحرك قطاع المحروقات، ننبه إلى أن الناس غير قادرين على تحمل تلاعب محتمل أو محاولة تحميلهم فرق أسعار وسعر صرف العملة الصعبة. لذلك ندعو وزارة الاقتصاد لكي تفعل حركتها وترفع وتيرة سعيها لحماية المواطن وهذا أساسي".